mardi 17 juillet 2012

في اما ثنية ماشين...

في العادة ما نكتبش بالعربي، موش على خاترني ما نحبّوش ولكن نخاف ما نعبّرش و يتفهم كلامي بالغالط، زد على ذلك هذا موش عربية أمّا دارجة تونسية و إنشاء الله نكون عند حسن الضن...
ليوم صارولي برشا حاجات و ريت عجاب و غرايب، في التلفزة والاّ في الشارع، و زيد عندي أيّامات نخمم في هال امواضيع اللّي باش نحصرها في بضع كلمات: الدّين، المواطن و علاقتهم ببعضهم....
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وانا مانيش عالم ولا فقيه ولكن نظن إليّ الجملة واضحة و صريحة: الدين شريعة، الدين إيمان، الدين إسلام و الدين إحسان يعني أخلاق....
قال الله تعالى :" وإنّك لعلى خلق عظيم" ، يعني أنّ التحليّ بالأخلاق هو من شيم الأنبياء، قال عليه الصلاة والسلام :" أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق ".... هذي القاعدة و أصل الدّين حسب رآي المتواضع ولكن.....
حسن الخلق ينقسم إلى جزئين : حسن الخلق مع الخالق أي تنفيذ ماأمرنا به و الصبر و الرضا على أقداره و كذلك حسن الخُلق مع الخَلق أي  التواضع .. الكلمه الطيبة .. الامانة .. احترام الكبير ..العطف على الصغير .. الصدق .. الحياء .. مساعدة الاخرين و هذا بيت القصيد، الشيء هذا ماشي للإنقراض....
كيفاش باش تقولولي؟ ياخي إنتي عندك علم الغيب؟ حاشا لله أمّا حسب نضرتي البسيطة وإنشاء الله تسامحوني صحيح كنت والّا غالط...
المواطن التونسي ما عاتش يحترم، مالمصلي فالجامع الليّ يدخل ريحتو تعترق بالدخان وإلا بالعرق، يكمّل ركعاتو و يقوم و ما يسلّمش حتّا عاللّي بجنبو، في الإدارات و البنوك وحتّى بياع الكسكروت الصّف موش موجود و التسكرة وإلّا الدوسي  تتمدّ من وراك ترصّيلك تقول أنا قبل يخسر عليك سامحني مزروب والّا "موش مشكل الكلّنا باش نتسرباو" أي كيف إنتي تعرف الشي هذا علاش ملا وإلّا دز تخطف.... حادث بسيط، و برّا عاد أش باش يفكّها "تي علاش هكّا ما ريتش ستوب"، يا خويا صلّي على النبي، نعملو كونستا و وفات لحكاية، زايد يقعد يڨنڨن و حتى الكونستا يصححو و هوا يتسومم و هكذا دواليك.....
اليوم في الإستعجالي، مشت نعمل في زرّيقة خاتر الصيدليّات قاللك ما نعمللك كان بالأوردوننس الشهادة الطبية، عادة أنا شادد الصف جا راجل كبير و مرتو تسرسبو بحذايا و فاتوني؛ قلت موش مشكل تاو نستنّى هوما كبار، زاد واحد آخر تسرسب يمد فالكرني متاعو وسط لامبالات للفرملي اللّي في التاليفون ماللّي وصلت... أنا هكاكة و نشوف في واحد على موطور، إي نعم سكوتر يعمل ستة و ستّين كيف داخل بيه وين؟ إلى قاعة الإنتظار... سيبت الصّف وأنا مبڨّر، مشت دوڨه دوڨه نلقا مرا عامة حادث على برنكار والسكوتر مڨاري بحذاها و زادا كان عجبكم فمّا موبيلات سبقت السكوتر أمّا ما نعرفش جا يسوق فيها مولاها وإلا عل القليلة دزها كيف راد علينا ربي و حطها في باركينڨ الإستعجالي ألا وهو قاعة الإنتظار عدد 1....خرجت لا زريقه ولاهم يحزنون ماني فاهم شي من هالمجتمع اللي بلاني بيه المولى سبحانو....
نتفرّج في الأخبار، ماء مقصوص، سكروا الكياس في الصخيرة جابولهم الحاكم، إضراب عام في دڨاش والحكومة شطر مع القطريّين و الشطر لاخر في مهرجان اه سامحوني في المؤتمر التاسع للنهضة حيث تمّ على بركة الله إنتخاب سي الغنوشي ب73 في الميا.......زبل في الشوارع، رشوة، حاكم موش فاهم يشدّ على الشراب ولاّ يفك الإعتصامات والسرقة عاطية مسدّ و جوّنا أحلى جو....
آشكون باش ننقد؟ الزوالي، الجاهل، الغني، المثقف، رجل الدّين و لا تاجر الدّين إلّي قبل مايوصل لترهيب الناس بعذاب القبر يفهّمهم دينهم إلّي هوأصل الأخلاق، عشق الله الخالق ونبيه صلى الله عليه وسلّم.... حسبي الله و نعم الوكيل.... في لامان

1 commentaire:

  1. تسأل و تكسّر في راسك لواه؟ الثنيّة واضحة و الهدف باين... رانا ماشين في الثنيّة الّي توصّل للحيط... و نحن له مدركون على بركة اللّه

    RépondreSupprimer